حذر زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس من تنامي التطرف اليميني في بلاده وطالب بـ”التصدي بحزم للكراهية والعنف والتطرف في المجتمع”.
وخلال مؤتمر حزبه المسيحي الديمقراطي اليوم في برلين، قال ميرتس “يجب التصدي لهذه التطورات بجميع الوسائل القانونية مشيرا إلى أن هذه التطورات تشمل عرقلة وتهديد السياسيين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي”.
وأضاف أن الاعتداءات مثل تلك التي وقعت أثناء تعليق ملصقات في مدينة دريسدن، غير مقبولة تماما وتشكل هجوما على الديمقراطية بشكل عام.
وتابع “يجب علينا جميعا اليوم أن نقول بحق، ونسمح بأن يقال إننا قللنا من شأن التطرف اليميني في ألمانيا على مدار سنوات. يجب أن ننتبه إلى عدم تكرار الخطأ نفسه الآن مع ممثلي وزعماء الإسلام السياسي الذين يهددوننا بشكل صريح والذين ليس لديهم استعداد للقبول بقواعد بلدنا والتعايش السلمي في ألمانيا”.
وأعرب ميرتس عن عدم قبوله بشكل تام للدعوة التي حدثت مؤخرا في بعض المدن لإقامة “دولة خلافة”، وقال إن الحكومة الألمانية مطلوب منها أن تتصدى بشكل حازم للمنظمات والأشخاص المسؤولين عن ذلك.
يذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي، كما أنه يترأس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم الحزب المسيحي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. ويعتبر الاتحاد المسيحي أكبر حزب معارض في ألمانيا.