رويترز: مسؤولون يناقشون زيارة محتملة لبايدن إلى إسرائيل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

 أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، أن إسرائيل ” سترتكب خطأ إذا احتلت غزة”، مشيرا إلى أنه “واثق” من أن إسرائيل “ستتصرف بموجب قوانين الحرب” في صراعها مع حركة حماس.

وفي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي أس” الأميركية، عبر بايدن عن اعتقاده أنه “يجب القضاء على حركة حماس) تماما”، لكن يجب أيضا أن يكون هناك مسار نحو دولة فلسطينية.

وأضاف أن نشر قوات أميركية في الشرق الأوسط “غير ضروري”، لأن إسرائيل “تملك أحد أفضل القوات المقاتلة”.

وبشأن إيران، قال بايدن إن “رسالتي إلى إيران هي، لا تعبري الحدود ولا تصعدي الحرب”.

وشدد على بايدن على أن وشنطن يمكنها “الاهتمام بالحرب في إسرائيل وأوكرانيا والمحافظة في الوقت نفسه على دفاعها العالمي”.

وحذر بايدن من أن “تهديد الإرهاب في الولايات المتحدة زاد بسبب التوتر في الشرق الأوسط”.

وتتجه حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس  أيزنهاور” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، على أن تنضم إلى “جيرالد فورد”، كجزء من الجهود “لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل”، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد.

وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكد أوستن أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءا من الجهود الأميركية لردع توسيع الحرب، في أعقاب هجوم “حماس” على إسرائيل.

وأوضح البيان أن المجموعة الضاربة تضم طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس فلبين سي”، ومدمرات الصواريخ الموجهة “يو إس إس غرافلي” (دي دي جي 107) و مدمرة “يو إس إس ميسون” (دي دي جي 87)، و الجناح الجوي الناقل 3، مع تسعة أسراب طائرات.

وستنضم حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد”، التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم “حماس” قبل أسبوع.

ويشير  التعزيز العسكري الأميركي إلى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل و”تصميمنا على ردع أي دولة أو جهة فاعلة من غير الدول تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”، وفق بيان “البنتاغون”.

وتأتي الخطوة الأميركية الجديدة بعد مرور أسبوع على الهجوم الذي أطلقته حركة “حماس” المصنفة إرهابية ضد إسرائيل، وفي وقت تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه الأيام المقبلة.

ومنذ أن بدأت إسرائيل غاراتها، ردا على هجوم حماس الذي أودى بـ1300 إسرائيلي معظمهم مدنيون، قُتل أكثر من 2300 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال بينما أصيب ما يقرب من 10 آلاف، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن سلطات القطاع. وغادر أكثر من 420 ألف شخص منازلهم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *