وجاء في الرسائل: “اقتحمنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من موظفيه. سنمنحكم مهلة قصيرة لمغادرة الميناء. سيكون الميناء أحد أهداف صواريخنا”.
وأصدر ميناء حيفا، أهم وأكبر ميناء في إسرائيل، بيانا جاء فيه: “في الساعات الأخيرة، تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية قصيرة تتضمن حربا نفسية”.
وتابع بيان الميناء: “لم يلحق أي ضرر بالعمل الحالي في الميناء وهو يعمل كالمعتاد ووفقا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وقوات الأمن والنظام السيبراني الوطني. يجب التأكيد على أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات في الميناء”.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن الرسائل مكتوبة بالعبرية، لكنها تحتوي على أخطاء لغوية.
وأشارت إلى أن “أشخاصا ليسوا من موظفي الميناء أيضا تلقوا الرسالة ذاتها”.
ووفقا لمصادر صحفية إسرائيلية، فإن مجموعة قراصنة مؤيدة لإيران تقف وراء هذه الرسائل.
ورجحت المصادر أن الهواتف التي تلقت الرسائل كانت أرقامها ضمن قاعدة بيانات، تم تسريبها منذ فترة طويلة.
وعلى مدار أشهر الحرب، كان ميناء حيفا الاستراتيجي هدفا لهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة، إلا أنه لم يصب بأضرار.