أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، الأمير عبدالله بن فهد، أن الدعم الكبير للرياضة من قِبل القيادة لم يترك عذرًا لتحقيق الإنجازات.
جاء ذلك خلال استضافة السعودية الجولة الختامية من جولات الجياد العربية “GCAT” في الرياض، التي اختُتمت أمس السبت.
وقال الأمير عبدالله في تصريح إلى “سبق”: “الحمد لله على التمام والكمال. والأكيد أننا سعداء بأن تكون الجولة الختامية في الرياض مُكمِّلة لما سبقها من جولات. واكتمل العقد بختام ناجح وكبير لهذه الجولة”.
وعن انتشار رياضة الفروسية، والإقبال الكبير من قِبل الجماهير ومحبي رياضة الفروسية بمختلف أنشطتها والفعاليات المصاحبة، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية: “التعريف الأكثر للرياضة والانتشار الأكبر هدفنا. نحن كل يوم نرى أفضل من اليوم الذي قبله من حيث الإقبال على رياضة الفروسية”.
وعن اختيار مكان بطولة نهائيات الجواد العربي في قلب العاصمة السعودية الرياض أوضح الأمير عبدالله أن سهولة الوصول لموقع الحدث الكبير كان هدفًا، إلى جانب خصوصية المكان أمام مركز الملك عبدالله المالي (KAFD)، أحد أبرز معالم عاصمتنا الحبيبة.
وعن مشاركة أبطال الفروسية السعوديين في الأولمبياد قال الأمير عبدالله: “إن شاء أبطالنا يواصلون تحقيق الميداليات، ولن نتنازل عن الذهب خلال الفترة المقبلة إن شاء الله”.
وأكد رئيس مجلس اتحاد الفروسية أن القطاع الخاص شريك وداعم رئيسي لأنشطتهم وفعالياتهم، ولكن لا يزال الطموح أكبر بمشيئة الله.
ووصف الأمير عبدالله إقبال الشباب والفتيات على ممارسة رياضة الفروسية بشكل لافت بأنه يُعدُّ تأكيدًا لكون رياضة الآباء والأجداد جزءًا من تاريخنا وثقافتنا وموروثنا.
وأتم: “الحقيقة، إن منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية يضيف لي وليس العكس. وأنا جزء من كيان، يعمل كمنظومة جماعية من زملاء وزميلات”.
يُذكر أن روزنامة موسم الاتحاد السعودي للفروسية حافلة بجميع الرياضات، أقربها بطولة قفز الحواجز الشهر المقبل.