صعّد المرشح الجمهوري دونالد ترامب من تصريحاته وسط احتدام السباق الانتخابي الرئاسي الأمريكي، مدعياً أن ولاية بنسلفانيا تشهد ممارسات تزوير.
وقال ترامب في منشور له على منصة “تروث سوشيال” اليوم الأربعاء، “يجب على سلطات إنفاذ القانون التحرك الآن!”.
ويأتي هذا التصريح قبل ستة أيام فقط من موعد الانتخابات، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في سبع ولايات متأرجحة، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد الفائز.
وفي إطار جولته الانتخابية الحاسمة، يجري ترامب مهرجاناً انتخابياً في مدينة غرين باي بولاية ويسكنسن، حيث ينضم إليه النجم السابق في كرة القدم الأمريكية بريت فافر، والذي سبق أن واجه اتهامات بالفساد في ولاية ميسيسيبي.
أما نائب الرئيس كامالا هاريس، فتخطط لإقامة فعالية في مدينة ماديسون الجامعية، قبل أن تتجه إلى بنسلفانيا، التي تعد بمثابة حجر الزاوية في الولايات المتأرجحة.
وتبذل الحملتان جهوداً مضاعفة لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين، في انتخابات يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة للغاية وفق استطلاعات “فايف ثيرتي إيت” FiveThirtyEight. وقد صوت حتى الآن أكثر من 50 مليون أمريكي عبر البريد أو في التصويت المبكر، وهو رقم يعكس الاهتمام الكبير بهذه الانتخابات التي ينتظرها العالم بشغف وفق ما ذكرته العربية نت.