طوكيو: أدى الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، حيث أبلغت الشرطة والسلطات المحلية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء (2 يناير) عن حالات انتشال جثث من تحت أنقاض المباني المنهارة.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة منتصف بعد ظهر يوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير المباني وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل ودفع السكان في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار إلى مناطق مرتفعة.
كما تسبب في أمواج يبلغ ارتفاعها حوالي متر على طول الساحل الغربي الطويل لليابان وكذلك في كوريا الجنوبية المجاورة.
وتم إرسال أفراد من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ، بينما تم إغلاق مطار محلي بعد أن أحدث الزلزال شقوقًا في المدرج.
وظل حجم الأضرار وعدد الضحايا غير واضح بعد يوم من الكارثة، حيث لحقت أضرار بالغة بالطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق الأكثر تضررا، مما أعاق جهود الإنقاذ.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن الأطباء لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى في بلدة سوزو المتضررة بشدة. وأضافت أن المستشفى يعتمد على مولد احتياطي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأعلنت وفاة رجل في التسعينات من عمره بعد انهيار مبنى في بلدة شيكا بمحافظة إيشيكاوا، حسبما أفادت قناة “إن تي في” نقلاً عن الشرطة المحلية.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في إيشيكاوا، نقلاً عن فريق إدارة الأزمات بالمحافظة، بينهم رجل وامرأة في الخمسينيات من العمر، وصبي صغير، ورجل في السبعينيات من عمره.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين إنه من الصعب على فرق البحث والإنقاذ الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بسبب الطرق المغلقة.