ووجدت وثيقة رفعت عنها السرية حديثا أن وزارة الدفاع الأميركية تفتقر إلى جهد شامل أو منسق لتتبع وتحليل الأجسام الطائرة المجهولة، والتي تم تغيير اسمها إلى “الظواهر الشاذة غير المحددة” في السنوات الأخيرة.
وتوصل مكتب المفتش العام إلى استنتاج غريب مفاده أن هذه النقطة العمياء في القدرات الدفاعية الأميركية”تشكل تهديدا للقوات العسكرية والأمن القومي”.
ولمعالجة المشكلات المحددة في هذا التقرير، قدم مكتب المفتش العام 11 توصية لتفادي الخطر.
وخلص مكتب المفتش العام إلى أن “وزارة الدفاع لم تصدر خطة استجابة شاملة للأجسام الطائرة المجهولة، تحدد الأدوار والمسؤوليات والمتطلبات وإجراءات التنسيق للكشف عن الحوادث والإبلاغ عنها وجمعها وتحليلها وتحديدها”.
وأعلن المفتش العام روبرت بي ستورش عن رفع السرية عن التقرير، الخميس، مشيرا إلى أنه تم إصداره بسبب “الاهتمام العام الكبير بكيفية تعامل وزارة الدفاع مع الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال ستورش في بيان: “إننا نصدر هذا الملخص غير السري لنكون شفافين قدر الإمكان مع الشعب الأميركي بشأن عملنا الرقابي على هذه القضية المهمة”.
واستبدل مصطلح “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
وتعرّف “ناسا” هذه الظواهر، بأنها “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.