خامنئي يتقدم مراسم جنازة رئيسي ورفاقه وهنية يشيد بدعمهم للمقاومة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أم المرشد الإيراني علي خامنئي عشرات الآلاف من المصلين على جثامين الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية  حسين عبد اللهيان ومرافقين لهما قضوْا في حادث تحطم مروحية يوم الأحد الماضي شمال غرب البلاد.

وقد تجمّع عشرات آلاف الإيرانيين -في وقت مبكر اليوم الأربعاء، وسط  طهران– للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل.

وبعد صلاة الجنازة، سيلقي الإيرانيون في “المصلى الكبير” بطهران نظرة الوداع الأخيرة على جثامين الرئيس الراحل ورفاقه، على أن يتم تشييعهم في وقت لاحق اليوم في مراسم رسمية بحضور شخصيات ووفود دولية.

وكانت مراسم التشييع قد بدأت أمس من مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، ثم لاحقا بمدينة قم.

وكانت المروحية قد تحطمت الأحد على سفح جبل شمال البلاد وسط ضباب كثيف، حيث كانت متجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد على الحدود مع أذربيجان.

عشرات الآلاف شاركوا في تشييع جثامين رئيسي ورفاقه (الجزيرة)

وبالتوازي مع مراسم التشييع في طهران، رفعت لافتات ضخمة في العاصمة تشيد بالرئيس الراحل وتصفه وأعضاء الوفد الذين كانوا معه بأنهم “شهداء الخدمة”.

ومن المقرر أن تنطلق المواكب -التي ستشارك فيها شخصيات أجنبية بارزة- من جامعة طهران إلى ساحة انقلاب الشاسعة وسط المدينة، وفقا للإعلام الرسمي.

ومن العاصمة، ستنقل الجثامين إلى محافظة خراسان الجنوبية قبل نقلها إلى مدينة مشهد مسقط رأس رئيسي شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى غدا بعد مراسم جنازة في ضريح الإمام رضا.

وقد أعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة 5 أيام، وكلّف محمد مخبر نائب الرئيس (البالغ 68 عاما) بتولي مهام الرئاسة وصولا إلى انتخابات ستجرى في 28 يونيو/حزيران لاختيار خلف رئيسي.

وتم تعيين كبير المفاوضين بالملف النووي الإيراني علي باقري -الذي كان نائبا لعبد اللهيان- قائما بأعمال وزير الخارجية.

وكان رئيسي انتخب رئيسا للبلاد عام 2021، خلفا لحسن روحاني.

هنية يشيد بمواقف رئيسي

وفي كلمة له خلال مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه بطهران، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية ومنها القدس.

كما أكد هنية على مواقف رئيسي الداعمة لمحور المقاومة، مشددا على أنّ إيران مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية.

وقال إن رئيسي أكد -خلال اللقاء به في رمضان الماضي- أن المقاومة في فلسطين هي الجبهة الأولى لمحور المقاومة، وأن “طوفان الأقصى زلزال ضرب الكيان الصهيوني”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *