قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدة عسكرية إضافية إلى إسرائيل يمثل “مشاركة فعلية في العدوان” على الفلسطينيين، ردا على إبلاغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الإعلان الأميركي بشأن “استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال، هو مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا، ومحاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة”، مشيرا إلى أن “هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بـ”دعم إضافي” لإسرائيل إثر المواجهات العسكرية مع حركة حماس، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأحد، مشيرا إلى أن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.
كما قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان، إن بلاده ستزود القوات الإسرائيلية بمعدات وذخائر، وإنه وجّه حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مطلعة أن تل أبيب طلبت من واشنطن الحصول على دعم لتجديد القبة الحديدية وقنابل وذخائر.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه المواجهات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة ضد إسرائيل، في حين واصل الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مدنيين إلى جانب تدمير مبان سكنية عدة.