حماس تحمّل بايدن مسؤولية المجازر الإسرائيلية بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت، الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، المسؤولية عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت الحركة -في بيان- إن الرئيس الأميركي بايدن وإدارته، يتحملون المسؤولية عن مسلسل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها استهداف مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء.

وأضافت أن الاحتلال يشن غارة بالطيران الأميركي على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد، بمنطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة.

وتابعت أن الاحتلال المجرم يرتكب هذه المجازر الوحشية بغطاء مباشر من الإدارة الأميركية والرئيس بايدن الذي يتحمل وإدارته المسؤولية كاملة عن جرائم الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة.

من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم “نقاتل الاحتلال دفاعا عن شعبنا وأرضنا، وينبغي أن يكون هناك موقف حازم وواضح من المنظومة العربية والإسلامية ضد الاحتلال، فما تقوم به قوات الاحتلال في غزة حرب إبادة لشعبنا، وقوات الاحتلال لم تستطع تحقيق أي من أهدافها العسكرية لذا تكثف قصف المدنيين”.

استهداف النازحين

وفي وقت سابق السبت، استشهد 15 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 70 آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين غرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وفق تصريح للناطق باسم وزارة الصحة بغزة.

ويأتي القصف بينما تكثف إسرائيل بوتيرة سريعة هجماتها على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل، كان آخرها قصف استهدف مدرسة أخرى تؤوي نازحين، وسيارتي إسعاف ومحيط 3 مستشفيات، أوقع شهداء وجرحى، فضلا عن خزان مياه عمومي شرق رفح، في الساعات الأخيرة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوما حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 9488 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت حركة حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431 وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *