شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- على أن ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في قطاع غزة هي واحد إلى واحد تضليل مفضوح لتغطية جرائمه.
وأكدت أن الأغلبية العظمى من الشهداء مدنيون ونساء وأطفال قضوا في قصف مناطق ادعى الجيش الإسرائيلي أنها آمنة.
وكان نتنياهو زعم أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا، وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة، وفق وصفه.
وفي تصريحات نقلتها عنه القناة الـ14 الإسرائيلية، ادعى نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وأضاف أن إسرائيل ستحقق النصر بسرعة على حماس، وستردع أي حرب مستقبلية مع حزب الله إذا حصلت على ما تحتاجه من الأسلحة، وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة نزع السلاح في غزة بشكل مستدام، قائلا إن ذلك “أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل”.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلّف أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.