حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بكل الوسائل من أجل إنهاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

وقالت حماس إن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة “يأتي ليذكّر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما”.

وشدد البيان على ضرورة تحميل إسرائيل وقادتها المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

استطلاع للرأي

وفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن:

  • %74 من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار.
  • %84 من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق.
  • %57 من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة.
  • %16 فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10% موقفهم.

كشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن:

  • الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة.
  • الأحزاب الداعمة لنتنياهو تتراجع إلى 49 مقعدا.
  • النواب العرب يحصلون على 10 مقاعد.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *