حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يرصد 15 صاروخا من لبنان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن حزب الله -اليوم الثلاثاء- أنه استهدف بالصواريخ عدة مواقع إسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، في المقابل شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عن بلدات جنوبي لبنان.

وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وقصف مستعمرتي كفر بلوم وغشر هازيف بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى مبان يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة مسغاف عام.

كما قصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش برعام بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في جميع عملياته.

في المقابل، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات من مسيرة إسرائيلية استهدفت محيط بلدات جويا وكفرا وميس الجبل جنوبي لبنان.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان تجاه الشمال، مساء الثلاثاء، مدعيا أنه اعترض بعضها، فيما سقط الباقي بمناطق مفتوحة.

وقال الجيش، في بيان، إن صفارات الإنذار دوت في وقت سابق بمنطقة إصبع الجليل شمالا، وأوضح أن ذلك جاء بعد رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان.

وأضاف أن مقاتلاته هاجمت مبنى عسكريا تابعا لحزب الله ومنصة صواريخ وبنى تحتية في عيترون وميس الجبل.

وادعى أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت بعض هذه الصواريخ، فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

اعتراض مسيّرتين من لبنان

كما أعلن جيش الاحتلال اعتراض طائرة مسيرة قال إنها تسللت من لبنان باتجاه الجليل الغربي قرب الحدود بين الجانبين، حيث تم تفعيل الإنذار في منطقة عرب العرامشة، خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.

ويعد هذا ثاني واقعة يكشف عنها الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بشأن اعتراض مسيرة مصدرها الأراضي اللبنانية.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله من لبنان، ووصلت إلى قبالة شواطئ مدينة حيفا شمالا، دون رصد أي إصابات أو أضرار.

ودوت صفارات الإنذار في بلدة كريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل، وفي العديد من المستوطنات الإسرائيلية بالجليل الأعلى.

وبثت وسائل إعلام عبرية مقاطع فيديو لإسرائيليين يركضون تجاه الملاجئ في مستوطنة نئوت مردخاي بالجليل الأعلى، ومستوطنة كفار سالد بإصبع الجليل، خلال دوي الصفارات، بينما كانوا يحتفلون بما يسمى “عيد الأسابيع اليهودي”.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وفي الأسبوع الأخير، شهدت الحدود تصعيدا ملحوظا في المواجهات، مما أثار مخاوف من تحولها إلى حرب أوسع بين الجانبين.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *