أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع إسرائيل وهو الرابع الذي يعلن مقتله خلال 24 ساعة، في الوقت الذي استهدف فيه الحزب مزارع شبعا المحتلة.
ونعى الحزب في بيان محمد حسن السيد مواليد عام 1969، من بلدة عيناثا، وسكان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
وأمس الخميس، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره جراء المواجهات والقصف المتبادل يوميا مع الجيش الإسرائيلي، عند الحدود الجنوبية للبنان.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 280 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفق رصد وكالة الأناضول.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي -الجمعة- استهداف مبنى في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان بذريعة أنه تابع لحزب الله. كما استهدفت طائرات الاحتلال بلدة المنصوري جنوبي لبنان.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام لبنانية باستهداف موقع في مزارع شبعا المحتلة بنيران مباشرة من لبنان، كما أصابت النيران هدفا في مستوطنة المطلة الإسرائيلية.
وكان الحزب قال إنه قصف -أمس الخميس- 3 مبان يستخدمها جنود في مستوطنتي يرؤون والمنارة، وقصف أيضا بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين في مواقع المرج وحرش حانيتا والمالكية وفي محيط مستوطنة حانيتا.
كما هاجم حزب الله قوة إسرائيلية في موقع المطلة، وقصف موقعي زبدين ورويسات العلم بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
ومنذ صباح الاثنين، تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدا غير مسبوق من حيث وتيرة ونوعية الهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، التي ارتفعت حدتها مع ادعاء تل أبيب اغتيالها كوادر من الحزب في غارات متفرقة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ 8 من الشهر نفسه، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.