أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهداف دبابة وثكنات لجيش الاحتلال، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسيّرات القادمة من جنوب لبنان تسببت بوقوع قتلى، في حين توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل بـ”مفاجآت”.
وقال الحزب إنه استهدف موقع الرمثا في تلال كفر شوبا، وقصف مبنى تتمركز فيه قوة من الاستخبارات العسكرية في موقع المنارة، ومبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مرغليوت.
وأكد حزب الله أنه استهدف مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 الإسرائيلي في قاعدة بيت هيلل شمال إسرائيل بصواريخ فلق.
وأضاف أنه استهدف مقر السرية الحدودية في ثكنة دوفيف بصواريخ الفلق واستهدف موقع المالكية بصاروخي بركان، وهاجم بمسيّرات انقضاضية المقر المستحدث للفرقة 91 في إيليت وأماكن استقرار ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأفاد بأنه استهدف دبابة ميركافا إسرائيلية في حرش شتولا قرب حدود لبنان وأوقع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي السياق، أعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه جراء المواجهات مع إسرائيل لترتفع حصيلة قتلاه إلى 312 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مسيّرات حزب الله الانتحارية أحدثت أضرارا جسيمة في بلدات الشمال وتسببت في وقوع عدد من القتلى، دون ورود تأكيد رسمي حتى الآن.
وأضافت أن صاروخا أطلق من جنوب لبنان سبّب أضرارا كبيرة في كنيس ومنازل في كيبوتس دوفيف.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه رصد نحو 20 عملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مناطق مختلفة منذ الصباح.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخا أطلق من جنوب لبنان وسقط في منطقة مفتوحة بكريات شمونة.
وفي جنوب لبنان، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طائرات الاحتلال ألقت قذائف فسفورية على الأحياء السكنية في بلدة حولا، الأمر الذي تسبب باشتعال النيران بين المنازل.
نصر الله يتوعد
وعلى صعيد متصل، توعد نصر الله إسرائيل بـ”مفاجآت” ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن هناك “خططا مفاجئة” تتعلق بجبهة جنوب لبنان.
وأكد نصر الله -في كلمة بمناسبة حفل تأبيني للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي– أن نتنياهو عليه أن ينتظر المفاجآت من المقاومة، وفق وصفه.
وأضاف أن حزب الله درس كل الفرضيات والسيناريوهات والخطوات التي قد يلجأ إليها الجيش الإسرائيلي.
وكان نتنياهو قال أمس الخميس إن الجيش الإسرائيلي لديه خطط “مفصلة ومهمة، بل مفاجئة” على الجبهة الشمالية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.