نفذ حزب الله اللبناني -منذ صباح اليوم الاثنين- 7 عمليات استهدفت مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، بينما أكدت مصادر إسرائيلية إصابة شخصين بالصواريخ القادمة من جنوب لبنان واندلاع حرائق، وقال مسؤول إسرائيلي إن الحرب ليست حتمية مع لبنان.
وقال حزب الله إنه هاجم بسرب مسيّرات انقضاضية ما وصفه بمقر القيادة المستحدث للفرقة 146 شرق نهاريا، مؤكدا إيقاع أفراده بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه استهدف موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية، والتجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة راميم، ومبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة أفيفيم.
وأفاد بأنه قصف مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون، وأوقع من بداخله بين قتيل وجريح، كما استهدف مبنيين يتمركز فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة المنارة.
كما قال إنه استهدف موقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة بالمدفعية والصواريخ الموجهة.
وأكدت مصادر طبية إسرائيلية إصابة شخص بجروح طفيفة بشظايا مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان، وسقطت في منطقة الكابري بالجليل الغربي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن شخصا آخر أصيب في قصف حزب الله الذي استهدف الجليل الغربي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقهما حزب الله سقطا في منطقة كابري، وتسببا في حريق وأضرار مادية.
وأقر باشتعال حرائق ووقوع أضرار إثر إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من جنوب لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى.
جهود دبلوماسية
سياسيا، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحرب في لبنان “ليست حتمية” مضيفا أنهم أبدوا انفتاحنا على الجهود الدبلوماسية لكل من باريس وواشنطن بهذا الشأن.
غير أنه تابع قائلا إن تصريحات القادة الإسرائيليين كانت واضحة بأن التصعيد قد يكون وشيكا في لبنان إن لم يتم التوصل لحل سياسي.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية -إلى جانب حزب الله في لبنان مع الجيش الإسرائيلي- قصفا يوميا على الحدود دعما لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا، وأسفرت الاشتباكات الحدودية عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.