وقَّعت أمس هيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرة تفاهم مع جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية؛ بهدف تنمية الأفراد من خلال مشاريع تنموية مستدامة بمجال الموارد البشرية، والمشاركة في تمكين القطاع غير الربحي برأس المال البشري، وإقامة برامج وملتقيات حول الاستثمار الاجتماعي، وتعزيز جوانب المسؤولية الاجتماعية، إضافة للمساهمة المشتركة بين الجهتين في تأهيل وتدريب الشباب والفتيات عبر إقامة دورات وورش عمل لتنمية المهارات، بما يسهم في تقليل نسبة البطالة، وتوفير فرص عمل أكبر في القطاع الخاص وغير الربحي.
وكان ذلك بمقر الهيئة بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بالخبر، بحضور رئيس الهيئة المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف.
ووقّع المذكرة رئيس مجلس إدارة جمعية طويق خالد بن أحمد العبيد، والمدير العام لرأس المال البشري في الهيئة ماجد بن حماد الحماد.
وأكد المهندس العبد اللطيف أهمية توقيع هذه المذكرة مع جمعية طويق؛ كونها أول جمعية متخصصة في الموارد البشرية، وتعمل على تبنِّي برامج تأهيل وتدريب الشباب والفتيات بالمنطقة. مشيرًا إلى وجود أهداف مشتركة، تجمع الهيئة مع الجمعية؛ إذ تسعى الاتفاقية إلى تفعيلها بما يحقق الفائدة المرجوة في تنمية الكفاءات الوطنية؛ بما يؤهلها لفتح مجالات وفرص عمل، تتناسب مع مهاراتها.
وأوضح “العبيد” أن الاتفاقية ستعزز من سُبل التعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية بمجال الاستثمار الاجتماعي، من خلال تنمية القدرات البشرية وفق أعلى معايير الجودة، وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات. مشيرًا إلى العمل على إقامة برامج تدعم الاستثمار الاجتماعي، بما يساهم في دفع عجلة التنمية، ورفع نسبة الاقتصاد الوطني في المخزون البشري، وذلك وفقًا لآلية عمل مشتركة بين الجهتين، تؤكد التكامل بالجهود التنموية في المنطقة الشرقية تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار “العبيد” إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا للاتفاقيات التي توقّعها “طويق” من أجل العمل على تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء وبنات الوطن في العديد من المجالات، وذلك بالتعاون والشراكة الفعالة مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.