توقعات مثيرة لمغردين بشأن طلب الشرع من روسيا تسيلم الأسد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تفاعل مغردون مع طلب الرئيس السوري أحمد الشرع من روسيا تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد على هامش استقباله وفدا روسيًّا رفيع المستوى برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية.

والتقى الرئيس السوري الجديد قبل يومين بالوفد الروسي في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، وأجرى الطرفان مباحثات مشتركة، وصفتها موسكو بأنها مناقشات صريحة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن بوغدانوف أكد أن موسكو “حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي فيها”.

أما الإدارة السورية فقالت إنها ناقشت مع الوفد الروسي “آليات العدالة الانتقالية بهدف ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد”.

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة رويترز عن مصدر سوري مطلع قوله إن أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الكرملين رفض التعليق على ما إذا كان تم طرح هذا الطلب.

آراء متباينة

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وآراء النشطاء والمغردين بشأن طلب الشرع، إذ قال عبد الرحمن خالد في تغريدته “الروس بعد قطع أوكرانيا لأنابيب النفط مو بس يسلموا بشار، وإنما موسكو مستعدة تجيب كل الفارين وتسلمهم. فمصالحها فوق كل العالم”.

لكن المالكي استبعد في تغريدته ذلك، وقال “أعتقد أن روسيا مستحيل تسلم هذا المجرم بسبب الحلفاء قبل الأعداء. كيف سيثق المجرمون من الرؤساء بروسيا وبالأخص فلاديمير بوتين؟”.

ورد الشابي محمد عليه بقوله “إذا ساومهم بالمصاري (الأموال) يلي سرقها (بشار) كل شيء يبقى واردا.. ومن شان هيك (لأجل ذلك) أعطوه لجوء إنسانيا وليس سياسيا”.

بدوره، شدد فادي على مطالب دمشق المشروعة، إذ قال “السوريون طلبهم واضح: إعادة الأموال والأصول المنهوبة إلى خزينة الدولة السورية، وعلاقات ودية مع روسيا، وخليه عندكم لا نريده في سوريا”.

وسلّط سامي الضوء على الوجود العسكري الأجنبي فوق الأراضي السورية، وقال “المهم الآن انسحاب إسرائيل من الجولان، وخروج القوات الروسية والأميركية من سوريا”.

وشددت الإدارة السورية الجديدة خلال المباحثات مع الوفد الروسي على أن استعادة العلاقات يجب أن تُعالج أخطاء الماضي.

لكن مصدرا سوريا مطلعا قال لرويترز إن روسيا ليست مستعدة للاعتراف بمثل هذه الأخطاء، وإن الأمر الوحيد الذي توصل إليه الطرفان هو مواصلة المناقشات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *