تطور عسكري “مهم” للولايات المتحدة في النيجر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

منذ انقلاب يوليو، ظلت القوات الأميركية المنتشرة في البلاد، وقوامها 1100 جندي، محصورة داخل قواعدها العسكرية.

وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه تم نقل بعض الأفراد العسكريين والأصول العسكرية من القاعدة الجوية القريبة من نيامي، عاصمة النيجر، إلى قاعدة أخرى في أغاديز، وتبعد نيامي عن أغاديز حوالي 920 كيلومترا.

وحول كيف تمكنت الولايات المتحدة من مواصلة مهامها في مكافحة الإرهاب دون تلك الرحلات الجوية، قال الجنرال هيكر إنه خلال الأسابيع الأخيرة تم استئناف بعضا من مهام الاستخبارات والمراقبة بسبب المفاوضات الأميركية مع المجلس العسكري.

وأضاف هيكر: “لفترة من الوقت لم نقم بأي مهام في القواعد، لقد أغلقوا المطارات إلى حد كبير. من خلال العملية الدبلوماسية، ننفذ الآن، لا أستطيع أن أقول 100 بالمئة من المهام التي كنا نقوم بها من قبل، لكننا نقوم بعدد كبير من المهام التي كنا نقوم بها من قبل”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر، في بيان، إن الولايات المتحدة تقوم بمهام جوية مرة أخرى، لكنه أكد أنها تقتصر على حماية القوات الأميركية.

وأوضح هيكر، الذي تحدث للصحفيين خلال المؤتمر السنوي لرابطة القوات الجوية والفضاء في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند، أن الولايات المتحدة تقوم بمهام مأهولة وغير مأهولة، وقد استؤنفت تلك الرحلات الجوية “خلال الأسبوعين الماضيين”.

المسافة الكبيرة بين القاعدتين تعني أيضا أنه أثناء انطلاق الرحلات الجوية، بعض المهام “لا تحصل على قدر كبير من البيانات، لأنك لا تحلق في السماء لفترة طويلة” بسبب كمية الوقود اللازمة للخروج والعودة، وفقا لهيكر.

وجعلت الولايات المتحدة من النيجر موقعها الإقليمي الرئيسي للقيام بدوريات واسعة النطاق بواسطة طائرات دون طيار مسلحة وغيرها من عمليات مكافحة الإرهاب ضد الحركات المتطرفة، التي استولت على مر السنين على الأراضي وذبحت المدنيين واشتبكت مع جيوش أجنبية.

وتشكل هذه القواعد جزءاً مهماً من الجهود الشاملة التي تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.

كما استثمرت الولايات المتحدة سنوات ومئات الملايين من الدولارات في تدريب القوات النيجيرية.

في عام 2018، نصب مقاتلون موالون لتنظيم داعش كمينا وقتلوا 4 جنود أميركيين و4 نيجيريين ومترجما فوريا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *