تشييع طفل فلسطيني قتل طعنا بجريمة كراهية بأميركا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال مراسل الجزيرة إنه تم تشييع جثمان الطفل الفلسطيني وديع الفيوم الذي قتل أمس الأحد طعنا في جريمة كراهية بولاية إيلينوي الأميركية على خلفية الحرب في غزة.

وقالت الشرطة الأميركية، أمس، إن رجلا من ولاية إيلينوي طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.

الطفل الفلسطيني وديع الفيوم الذي قتل أمس الأحد بـ26 طعنة في إيلينوي (رويترز)

واتهمت الشرطة الرجل (71 عاما) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين.

وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” إن الضحيتين يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل منذ عامين، وإن المشتبه به هو مالك المنزل.

ووصف “كير” الجريمة بأنها “أسوأ كابوس لدينا”، داعيا إلى وقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين الأميركيين وفي وسائل الإعلام.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه شعر “بالصدمة والاشمئزاز لسماع خبر القتل الوحشي لطفل في الـ6 من عمره ومحاولة قتل والدته بولاية إيلينوي”.

وأضاف بايدن “عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أميركا بحثا عما نسعى إليه، وهو ملجأ للعيش والتعلم والعبادة بأمان”، وتابع “يجب علينا كأميركيين أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *