رفض الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب الإفصاح عما إن كان قد تحدث -بعد انتهاء ولايته- مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما ورد في كتاب الصحفي بوب وودورد، لكنه قال إن الحديث معه “أمر حكيم” بالنسبة للولايات المتحدة.
وواجه ترامب أسئلة ملحة بهذا الخصوص خلال مقابلة شملت موضوعات عديدة وخلافية أحيانا، أجراها معه رئيس تحرير شبكة بلومبيرغ الأميركية جون ميكلثويت في نادي شيكاغو الاقتصادي اليوم الثلاثاء.
وذكر الصحفي المخضرم بوب وودورد في كتابه الجديد “الحرب” أن ترامب أجرى بعد رحيله عن البيت الأبيض نحو 7 مكالمات خاصة مع بوتين، وأنه أرسل إليه سرا أجهزة للكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد-19 حين كانت الجائحة في أوجها.
وقال ترامب “لا أعلق على هذا. لكني سأقول لك إنه لو كنت فعلت ذلك لكان هذا أمرا حكيما. لو كنت ودودا مع الناس، لو كان باستطاعتي إقامة علاقة مع الناس، فهذا أمر جيد وليس سيئا بالنسبة للبلاد”.
وذكر المرشح الجمهوري أن بوتين يحظى باحترام كبير في روسيا، وأشار أيضا إلى علاقاته الطيبة مع زعيمي الصين وكوريا الشمالية.
وقال “انظر، كان لدي علاقة طيبة جدا مع الرئيس شي (جين بينغ) وعلاقة طيبة جدا مع بوتين وعلاقة طيبة جدا مع كيم جونغ أون”.
وأضاف “روسيا لم تحظ قط برئيس يحترمونه بهذا القدر”.
وكان متحدث باسم ترامب قد نفى في وقت سابق ما ذكره وودورد في كتابه بشأن اتصالات جرت بين ترامب وبوتين، كما صرح المتحدث باسم الكرملين بأن تلك المزاعم غير صحيحة.