تجددت في العاصمة البريطانية لندن السبت المظاهرات الداعمة لفلسطين للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وبدأت -أمس الجمعة- هدنة مؤقتة في غزة، لكن المتظاهرين البريطانيين طالبوا -اليوم السبت- بوقف دائم لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل البريطانيون إظهار الدعم للشعب الفلسطيني، رغم موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.
وقالت ليندسي جيرمان -وهي ناشطة مناهضة للحرب- “نريد وقفا دائما لإطلاق النار يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى حل سياسي. إننا بعيدون جدا عن ذلك وعلى حكومتنا أن تبذل المزيد (من الجهود) لضمان حدوث ذلك”.
افتحوا المعبر
وأمس الجمعة تجمع عشرات المتظاهرين أمام سفارة مصر بالعاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بإبقاء معبر رفح مفتوحا لإيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “اسمحوا للمساعدات بالدخول لمعبر رفح”، “افتحوا المعبر”.
وردّد المتظاهرون هتافات باللغتين العربية والإنجليزية للتضامن مع الفلسطينيين، وللمطالبة بإعلان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
من جانبها، حذرت شرطة لندن من أنها ستقبض على أي متظاهر يظهر سلوكا عنصريا وسط توقعات بخروج آلاف المحتجين في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين.
وكانت الشرطة أعلنت -أمس الجمعة- أنها ستنشر أكثر من 1500 من رجال الأمن للسيطرة على تظاهرات اليوم السبت.
يذكر أنه ألقي القبض على أكثر من 120 متظاهرا خلال مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما اندلعت مناوشات بين الشرطة وجماعات تنتمي إلى اليمين المتطرف التي تجمعت للاحتجاج على مظاهرة مؤيدة لفلسطين.