وعلى الرغم من الضغوط الدبلوماسية والعسكرية الصينية المتزايدة على الجزيرة، كان على صناعة التكنولوجيا في تايوان أن تسير بحذر لتجنب إغضاب بكين وأي انتهاكات لمراقبة الصادرات.
وقال وانغ للمشرعين إن الشركات الأربع ساعدت هواوي في توفير “معدات معالجة مياه الصرف الصحي وحماية البيئة” لمصانعها، وليس بتقنيات حساسة يمكن أن تؤثر على الأمن القومي.
منذ العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة قيودًا شاملة لمنع وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتطورة ومعدات صنع الرقائق، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقد استجابت الصين بقيود مماثلة، بما في ذلك إدخال شرط الترخيص لتصدير المعادن النادرة الحيوية في إنتاج أشباه الموصلات.
وفي أغسطس، أعلنت شركة هواوي عن طراز هاتف يقال إنه مدعوم بشريحة متقدمة تم تصنيعها في الصين، مما أدى إلى تساؤلات في واشنطن حول مدى فعالية القيود المفروضة على الشركة.
وفي واشنطن، وصفت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، الأربعاء، التقارير التي تفيد بأن شركة هواوي تقوم بتصنيع رقائق متقدمة بأنها “مثيرة للقلق بشكل لا يصدق”.
وخلال جلسة استماع للجنة التجارة بمجلس الشيوخ، لم تعلق على أي تحقيقات أمريكية جارية، لكنها قالت إن وزارتها تحقق “على أكمل وجه حيثما نعتقد أن هناك بعض الادعاءات الموثوقة” بشأن انتهاك ضوابط التصدير.
وقال رايموندو في جلسة استماع بالكونجرس الشهر الماضي إنه لا يوجد دليل على أن هواوي يمكنها إنتاج هذه الرقائق على نطاق واسع.
