وقالت الشرطة يوم الأحد إن المشتبه بهم الستة، وهم سوري وفلسطيني وأربعة عراقيين، اعتقلوا يوم السبت في قرية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الألبانية.
وتم القبض على سبعة آخرين من أعضاء العصابة في نفس المنطقة يوم 28 سبتمبر، حيث تم العثور في ذلك الوقت على 11 مهاجرا محتجزين في أكواخ ومواقع عسكرية مهجورة.
وذكرت الشرطة في سبتمبر أن المهربين، الذين جمعوا بالفعل ما يزيد عن 1000 يورو (حوالي 1100 دولار) من كل مهاجر لمساعدتهم على العبور إلى ألبانيا، قاموا باحتجازهم، وطالبوا بمبلغ إضافي قدره 1500 يورو (1640 دولارا).
ووفق الشرطة فإن المهربين عذبوا المهاجرين، وصوروا جلسات التعذيب بالفيديو وأرسلوا اللقطات إلى أقارب الضحايا في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وهذه المرة، لم يتم العثور على أي مهاجرين مع المهربين، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
وبحسب الشرطة فإنها تبحث عن سبعة أعضاء خرين من العصابة ما زالوا طلقاء.