بينها عقار مملوك لزيلينسكي.. سلطات روسيا في القرم تعتزم بيع أصول أوكرانية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الجمعة، إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن مساعدات إضافية لأوكرانيا هذا الأسبوع، مضيفا أن الرئيس، جو بايدن، سيلتقي مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس في البيت الأبيض.

وذكر سوليفان أنه من المتوقع أيضا أن يجتمع زيلينسكي مع زعماء بالكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في واشنطن.

وقالت رويترز، الاثنين، نقلا عن مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة تدرس شحن منظومات صواريخ تكتيكية يمكنها التحليق على ارتفاع 300 كيلومتر أو منظومات صواريخ موجهة متعددة الإطلاق يصل مداها إلى 70 كيلومترا مجهزة بقنابل عنقودية، أو المنظومتين معا، إلى أوكرانيا.

وطلبت كييف مرارا من إدارة بايدن مدها بمنظومات صواريخ تكتيكية للمساعدة في الهجوم، وقطع خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات السكك الحديدية في الأراضي التي تحتلها روسيا.

لكن مصدرا مطلعا قال إن الولايات المتحدة لا تعتزم الإعلان عن مد أوكرانيا بهذه المنظومة أثناء زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض.

وتتزامن زيارة الرئيس الأوكراني مع مناقشة الكونغرس الأميركي منذ أسابيع مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 24 مليار دولار.

وتتسم المفاوضات بالصعوبة خصوصا في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إذ يسود تردد في أوساط خصوم بايدن الجمهوريين على صعيد تقديم الدعم لأوكرانيا، وفقا لفرانس برس.

وفي المقابل يؤيد الجمهوريون التقليدون في مجلس الشيوخ، تقديم المساعدة، وقد عملوا إلى جانب الديموقراطيين خلال العام الماضي على إقرار الكونغرس مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لكييف بأكثر من 110 مليارات دولار.

وتوقع البيت الأبيض أن يستمر كلا الحزبين في الكونغرس في نهاية المطاف بتقديم الدعم لأوكرانيا.

وقال ساليفان “بصراحة، يدرك كل من الجمهوريين والديموقراطيين أن الولايات المتحدة لا يمكنها، ومن أجل مصلحتها الخاصة، ناهيك عن التزاماتها الأخلاقية، أن تتخلى عن أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة”.

وطلب بايدن الشهر الماضي من الكونغرس إقرار مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، للدعم العسكري والاقتصادي والإنساني.

وأيد الجمهوريون التقليديون بمن فيهم السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الحزب في مجلس الشيوخ، تقديم المساعدة.

لكن أعضاء في جناح اليمين الشعبوي في الحزب الجمهوري، خصوصا دونالد ترامب الذي يعد الأفر حظا بين الشخصيات الساعية للفوز بالترشح عن الحزب للانتخابات الرئاسية العام المقبل لمواجهة بايدن، يندّدون بكثرة المساعدات التي تقدّمها الولايات المتحدة، مطالبين الإدارة بالتركيز على الأولويات المحلية.

وفي يسمبر توجه زيلينسكي إلى واشنطن في زيارة أحيطت بالسرية وكانت الأولى له دوليا خلال الحرب، وقد دخل البيت الأبيض بالزي العسكري الذي أصبح علامته الفارقة. 

وبعدما التقى بايدن في البيت الأبيض، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا “لن تستسلم أبدا”. وتعهدت إدارة بايدن دعم كييف على المدى الطويل. وزار بايدن كييف بعد بضعة أشهر في رحلة تاريخية. 

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى أوكرانيا في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقدمت الولايات المتحدة دعما عسكريا بقيمة 43 مليار دولار ساعد أوكرانيا في صد التوغلات الروسية، منذ بدء الغزو. 

في موضوع متصل، وافقت الحكومة الأوكرانية، الجمعة، على مشروع موازنة العام المقبل مع عزمها زيادة الإنفاق في المجال الدفاعي والتعويل على استمرار الدعم المالي الممنوح لها من الغرب لتغطية العجز المتوقع.

ويتوقع مشروع موازنة عام 2024 أن يبلغ العجز 1.548 تريليون هريفنيا (42 مليار دولار) أو نحو 20.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المقرر تخصيص أكثر من نصف إجمالي الإنفاق في الموازنة الأوكرانية المخطط لها العام المقبل أو 1.7 تريليون هريفنيا إلى قطاع الدفاع لتمويل المجهود الحربي ضد روسيا التي بدأت غزوا واسع النطاق في فبراير شباط 2022.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *