ذكرت مصادر رسمية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينافس 3 سياسيين مؤيدين للحرب على أوكرانيا في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، في حين استُبعد مرشح مناهض للحرب.
وقالت وكالة “تاس” إنه تم إغلاق باب الترشح الذي أوصد أمام السياسي المناهض للحرب بوريس ناديجدين بعد أن منعته لجنة الانتخابات المركزية الخميس الماضي من تقديم ترشحه بحجة وجود مخالفات في جمع التوقيعات المطلوبة لدعم ترشيحه.
وكان ناديجدين المستبعد من خوض الانتخابات قد وصف الحرب في أوكرانيا بأنها “خطأ فادح”، وقال -الخميس الماضي- إنه سيطعن في قرار لجنة الانتخابات المركزية أمام المحكمة العليا في روسيا.
وضمت القائمة الموافَق عليها فلاديسلاف دافانكوف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو حزب “الناس الجدد”، وليونيد سلوتسكي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي المتطرف الموالي للكرملين، ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي.
ويتوقع مراقبون أن يفوز بوتين (71 عاما) بسهولة في انتخابات الشهر المقبل. واختار بوتين خوض الانتخابات مستقلا وليس مرشحا عن حزب “روسيا الموحدة” الحاكم.
وقبل شهرين، استُبعدت الصحفية التلفزيونية السابقة إيكاترينا دونتسوفا من الترشح، وقال منتقدو بوتين إن قرار منعها يُظهر أنه لن يُسمح لأي شخص لديه آراء معارضة حقيقية بالترشح أمامه في أول انتخابات رئاسية تُنظم منذ بدء الحرب على أوكرانيا قبل 24 شهرا، وقالوا إن الانتخابات عملية وهمية نتيجتها واحدة.