بوتين مع ثلاثة غيره.. روسيا تغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

في وسط حي سكني في خان يونس تظهر أثار الضربات التي توجهها إسرائيل على المدينة جنوب غزة، والتي أصبحت مركزا للحرب بين حماس وإسرائيل.

وتعرضت المدينة لوابل من الصواريخ، ما ترك حفر ضخمة في وسط الأحياء، وتناثرت قطع عشوائية من الأثاث المحطم، والكتب المدرسية وبقايا حياة سابقة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.

مدينة خان يونس، هي مسقط رأس القيادي في حماس، يحيى السنوار، وهي المنطقة ذاتها التي حث الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين للجوء إليها منذ الأيام الأولى للحرب، عندما دفعوا بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.

ويشير التقرير إلى أن معالم ما بقي من حطام في المدينة يكشف أن “الجيش الإسرائيلي دخل خان يونس بكامل قوته”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن إحداث حفر ضخمة أو حتى تسوية المباني الأرض كان لأنها كانت تعلو مداخل لمجمعات أنفاق واسعة تحت الأرض.

العديد من المباني تم تسويتها بالأرض

ويقول الجيش إن السنوار ومسؤولين آخرين في حماس يستخدمون الأنفاق تحت المباني في خان يونس للاختباء منذ بدء الحرب، وأن بعض الرهائن الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر قد يكونون محتجزين هناك.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أنها كانت من بين مجموعة صغيرة من الصحفيين الذين تمت مرافقتهم مع قوات عسكرية إسرائيلية لرؤية الأنفاق، وهو ما يتطلب تقديمهم الصور والفيديوهات إلى الجيش لمراجعتها قبل نشرها.

وأضافت أن تواجدهم مع أفراد الجيش الإسرائيلي يعني أن الصحفيين “لم يتمكنوا من رؤية إلا ما سمح لهم برؤيته”، ولكن “حجم الدمار في غزة يفوق الخيال”.

الجيش الإسرائيلي يجرف العديد من المناطق في غزة

الجيش الإسرائيلي يجرف العديد من المناطق في غزة

وأكد التقرير أنه لا يبدو أن هناك مبنى واحد لم تمسه الحرب في خان يونس، إذ تم تدمير بعض المباني بالكامل وجرفت الأنقاض، وما بقي منها تملؤه ثقوب الرصاص في كل مكان.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن حجم التجريف واضح في العديد من المناطق، حيث ترتفع أكوام الركام في العديد من الشوارع.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يسعى لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى، وهو يتعرض لضغوط دولية لفعل المزيد.

نازحو رفح أمام خطر “كارثي” مع خطة نتانياهو “المزدوجة”

تكشف التصريحات الإسرائيلية أن هجوما بريا يلوح في الأفق يستهدف مدينة رفح في غزة، والتي يتكدس فيها نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

أفاد شهود لوكالة فرانس برس، السبت، وقوع غارات في محيط رفح حيث يحتشد نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وهم في غالبيتهم العظمى نازحون هربوا من العنف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وأفادت وزارة الصحة في حكومة حماس عن سقوط 110 قتلى ليل الجمعة السبت، بينهم 25 قتلوا في ضربات في رفح بحسب الوكالة، فيما أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن عدد الوفيات في رفح يتجاوز 44 شخصا، بينهم أكثر من 12 طفلا.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي، أثناء زيارته قواته في خان يونس: “قُتل الكثير من قادة حماس ونريد تصفية المزيد، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين كبار”.

كما أعلنت إسرائيل، السبت، اكتشاف نفق في مدينة غزة قالت إن حماس حفرته تحت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وفيما أكد المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، فيليب لازاريني، أنه تم إخلاء المبنى في 12 أكتوبر، دعاه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى “الاستقالة فورا”.

رغم التحذيرات الدولية.. سقوط عشرات القتلى “بينهم أطفال” في ضربات إسرائيلية على رفح

أفاد شهود لوكالة فرانس برس السبت وقوع غارات في محيط رفح حيث يحتشد نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وهم في غالبيتهم العظمى نازحون هربوا من العنف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وفيما يتعلق برفح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أمر الجمعة الجيش الإسرائيلي بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيّين منها، وسط خشية دولية متزايدة من هجوم محتمل على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وأفاد مكتبه بأنه طلب من الجيش “تقديم خطة لإجلاء السكان والقضاء على كتائب” حماس في المدينة. 

وأضاف “يَستحيل تحقيق هدف الحرب دون القضاء على حماس. من الواضح أن أي نشاط عسكري كثيف في رفح يتطلب أن يخلي المدنيون مناطق القتال”.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتانياهو.

وترد إسرائيل مذاك بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28064 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *