وفقا لمسؤولين دفاعيين أميركيين، فقد أسقطت البحرية الأميركية ما مجموعه 21 صاروخًا (2 كروز وثالث باليستي) وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين تم إطلاقها من اليمن، في الهجوم السادس والعشرين الذي يشنه الحوثيون منذ 19 نوفمبر، والذي يعد من أكبر الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤولون إنه وفقا للتقييمات الأولية، لم تلحق أي أضرار بالسفن في البحر الأحمر، جراء هذه الهجمات، كما لم تقع إصابات نتيجة إطلاق هذه الصواريخ والطائرات المسيرة.
ووفقا لبيان القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط “سنتكوم” فإنّ “الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ باليستي مضادّ للسفن من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأضاف البيان أنّ القوات الأميركية والبريطانية المنتشرة في المياه المجاورة أسقطت في المجموع 18 مسيّرة وصاروخي كروز وصاروخاً باليستياً.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن إسقاط هذه الطائرات المسيرة والصواريخ جاء نتيجة “جهد مشترك” لطائرات F/A-18 من يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69)، ويو إس إس جرافلي (DDG 107)، ويو إس إس لابون (DDG 58)، يو إس إس ماسون (DDG 87)، المدمرة البريطانية إتش أم إس دايموند (D34).
ومنذ أسابيع، يشنّ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية.
ويشنّ الحوثيون هذه الهجمات بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إنّهم يشنون هذه الهجمات للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.