سيول: سيزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل لإجراء مناقشات “واسعة النطاق” حول قضايا تشمل كوريا الشمالية المسلحة نوويا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم الأربعاء (1 تشرين الثاني/نوفمبر).
وسيصل بلينكن إلى سيئول يوم الأربعاء المقبل في رحلة تستغرق يومين، وهي أول زيارة له للبلاد منذ مارس 2021.
وقالت الوزارة في بيان إن وزير الخارجية الأميركي سيلتقي بنظيره الكوري الجنوبي بارك جين لإجراء “مناقشات واسعة النطاق حول التحالف وقضايا كوريا الشمالية والأمن الاقتصادي والتكنولوجيا المتقدمة، فضلا عن الأوضاع الإقليمية والعالمية”.
وأضافت “من المتوقع أن توفر زيارة الوزير بلينكن فرصة مهمة لمواصلة تطوير التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تعزز فيه سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة سلسلة اختبارات الأسلحة القياسية التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام.
في الشهر الماضي، قامت قاذفة قنابل أميركية من طراز B-52 قادرة على حمل أسلحة نووية بهبوط نادر في كوريا الجنوبية، بعد أقل من أسبوع من زيارة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء كوريا الجنوبية.