بلا منافسة.. السعودية تقترب بشدة من تنظيم مونديال 2034

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

باتت السعودية مرشحة بقوة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034 بعدما أكدت أستراليا أنها لن تقدم عرضا لاستضافة البطولة في اليوم النهائي لتقديم العروض، الثلاثاء.

ودعا الاتحاد الدولي (الفيفا) الاتحادات المحلية في قارتي آسيا وأوقيانوسيا لتقديم عروض لاستضافة البطولة، مع تحديد موعد نهائي لذلك اليوم.

وقال جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي إن بلاده كانت “تستكشف إمكانية” استضافة مونديال 2034، لكنه عاد فقال اليوم إن الاتحاد سيركز على استضافة كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية 2029.

وجعل قرار أستراليا بعدم المضي قدما في استضافة نسخة 2034، السعودية صاحبة العرض الوحيد المؤكد لاستضافة البطولة.

واستضافت قطر مونديال 2022 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بنجاح كبير، علما بأن المونديال المقبل 2026 سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى وهو ما يصعب عمليا على دولة واحدة التقدم بطلب تنظيم البطولة.

وستصبح السعودية، التي تستثمر بقوة في الرياضة مؤخرا، ثالث دولة عربية تستضيف مباريات المونديال الأشهر خلال 12 عاما في تطور استثنائي.

وكانت السعودية أعلنت أنها ستتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم 2034 بعد دقائق فقط من دعوة الفيفا لتقديم عروض من آسيا وأوقيانوسيا، في الرابع من الشهر الحالي.

وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي تنتمي له أستراليا، بالعرض السعودي وقال إن “عائلة كرة القدم الآسيوية بالكامل” ستدعم هذا العرض.

وبعد أسبوع واحد من دعوة الفيفا، قالت إندونيسيا إنها تجري مناقشات مع أستراليا بشأن إمكانية التقدم بعرض مشترك محتمل مع ماليزيا وسنغافورة قبل إعلانها بعد ذلك بأسبوع دعمها للعرض السعودي.

واستضافت أستراليا بطولة ناجحة لكأس العالم للسيدات هذا العام لكنها لم يسبق لها استضافة كأس العالم للرجال.

وقال الاتحاد الأسترالي في بيان “نثق في أننا في موقف قوي لاستضافة أقدم بطولة دولية للسيدات في العالم- كأس آسيا للسيدات عام 2026- وبعدها سنرحب بالأندية الأعظم في عالم كرة القدم في كأس العالم للأندية عام 2029.

ومنح الفيفا حق استضافة كأس العالم 2030 للمغرب والبرتغال وإسبانيا مع إقامة مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية البطولة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *