وفي يوم السبت قبل الظهر، وصل السيد لينغ إلى مستشفى سونجاي بولوه وسمع الأخبار التي كان يخشاها.
وأخبر الأطباء أخت زوجته أن هناك تطابقًا للحمض النووي مع إحدى الجثث التي تم إحضارها، لكنها لم تتمكن من التحقق من ذلك من خلال صورة المتوفى التي قدمت لها.
ألقى السيد لينغ نظرة واحدة على الصورة وعرف أنها زوجته. قال وهو صامت: “إنها تنام بجانبي دائمًا، حتى أتمكن من الرؤية”.
ودخل المشرحة وأكد أنها زوجته. وقال: “سألت إن كان بإمكاني إخراجها، لأن الجو كان بارداً هناك وكنت أعرف أنها كانت خائفة من البرد”.
وبعد ساعة، تم إطلاق سراح جثة السيدة ليو. وقال السيد لينغ إنه وفقا للعادات الصينية، لا ينبغي لزوجة المتوفى أن تتبع السيارة التي تقل المتوفى إلى محرقة الجثث. لكنه لم ينتبه.
“أنا لا أهتم بهذا، لأن زوجتي هكذا بالفعل، لذلك تابعتها. وأضاف: “لم أكن أريدها أن تكون بمفردها”.
اليوم الحاضر: الغضب والحزن وغياب الخاتمة
استغرقت عملية الإنقاذ تسعة أيام، ولم تتوقف إلا عند منتصف الليل كل يوم حتى يستريح عمال الحفارات المرهقون، حتى تم العثور على جميع الجثث الـ 31. وتم العثور على الضحية الأخيرة، وهو صبي ملفوف في كيس نوم، يوم السبت قبل الساعة الخامسة مساءً بقليل.
وفي الأشهر التي تلت ذلك، أوصى التقرير بوضع خريطة لمخاطر المنحدرات وخريطة المخاطر لطرق الولاية، مع إجراء عمليات تفتيش منتظمة وصيانة أصول الطرق بشكل دوري.
كما دعا التقرير إلى تطبيق قانون ومبادئ توجيهية تشمل مواقع التخييم والترفيه.
وخلص التقرير إلى أنه “بدون وجود أدلة جوهرية تربط أنشطة بشرية محددة بالانهيار الأرضي، فمن المعقول اعتباره نتيجة لفشل طبيعي في المقام الأول”، مشيرًا إلى أن المنحدرات أو صيانة الطرق تمت وفقًا للجدول الزمني.