وسلمت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، محتجزتين إسرائيليتين وسط مدينة غزة إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي قام بدوره بتسليمهما إلى السلطات الإسرائيلية عبر معبر كارني بين إسرائيل وقطاع غزة وفق مراسلنا.
وفي وقت لاحق، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم امرأتين سلمتهما حماس للصليب الأحمر.
ولا يزال هناك 8 محتجزين إسرائيليين في قبضة حماس من المتوقع أن تطلق سراحهم الحركة، على أن ينقلوا إلى مصر معبر رفح خلال الساعات المقبلة.
ولا معلومات حتى الآن عن تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
وكان فصيل صغير في قطاع غزة يطلق على نفسه “كتائب المجاهدين” ذكر أنه كان لديه ثلاثة محتجزين إسرائيليين من عائلة بيباس قتلوا في قصف إسرائيلي خلال الحرب ولم يعد لديه الآن محتجزون أحياء.
ولا يعرف ما إذا كانت ستسلم هؤلاء إلى حماس، خاصة أن تقارير إعلامية ذكرت أن إسرائيل غير معنية في الوقت الراهن باستلام جثث أسرى.
وينضم هؤلاء إلى محتجزين آخرين قتلوا في القصف الإسرائيلي، ويقدر عددهم بأكثر من 60 محتجزا.
الإفراج عن أسرى فلسطينيين
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من الأسرى الفلسطينيين من سجون عدة داخل إسرائيل إلى سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية، تمهيدا للإفراج عنهم، كما تم في الدفعات السابقة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نشرت قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم، وتضم القائمة 30 اسما، بحسب مراسلنا.
ومن بين هؤلاء الأسرى، 8 أسيرات من فلسطينيي 48 و22 من القدس والضفة الغربية، من النساء والقصّر.
جهود تمديد الهدنة
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن تمديد الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و 30 أسيرا فلسطينيا، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الست الماضية.
وأردف البيان أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.