بالإضافة إلى القوة الفرنسية التي تمركزت لأعوام وأثارت الكثير من الجدل في المدة الأخيرة تحتضن النيجر قوات أجنبية متنوعة، منها أميركية وألمانية وإيطالية وأخرى من الاتحاد الأوروبي.
ويتمركز أكثر من ألف جندي فرنسي في قاعدة جوية متقدمة بالعاصمة نيامي، وتشير مصادر أخرى إلى أن عددهم يقدر بـ1500 جندي.
ومنذ الانقلاب العسكري -الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي- توترت العلاقة بين باريس ونيامي، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مساء الأحد أن بلاده قررت سحب سفيرها سيلفان إيت من النيجر “خلال ساعات” ثم القوات الفرنسية من هذا البلد.
كما تتمركز قوات أميركية قوامها 1100 جندي في قاعدتين جويتين بالنيجر.
أما ألمانيا فلها 110 جنود في عاصمة النيجر، وإيطاليا 250 جنديا، بالإضافة إلى أقل من 100 جندي تابعين للاتحاد الأوروبي.
وباستثناء القوات الفرنسية لا تطلب السلطات في النيجر من القوات الأميركية والألمانية والإيطالية الانسحاب من البلاد، والأهم بالنسبة للمجلس العسكري أنه لا يريد قوات بديلة للجنود الفرنسيين المغادرين.
وفي مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة، قال الناطق باسم المجلس العسكري في النيجر العقيد عبد الرحمن أمادو إنه لا توجد مشاكل مع القوات الغربية الأخرى في النيجر.
وأضاف أمادو أن المجلس العسكري لم يطلب أن تحل أي قوة أخرى محل القوة الفرنسية.
كما أن المسؤولين العسكريين في النيجر لم يقلقهم تصريح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في العاصمة الأنغولية لواندا، والذي قال فيه إنه يرى أن القارة الأفريقية كلها بحاجة إلى مؤسسات يقودها مدنيون.