وقال بايدن في بيان “هذه الجائزة اعتراف بأن العالم لا يزال يسمع صوت نرجس محمدي الصارخ الداعي إلى الحرية والمساواة”، مضيفًا “أحضّ حكومة إيران على الإفراج الفوري عنها وعن زملائها المدافعين عن المساواة الجندرية”.
يأتي ذلك في وقت، استنكرت فيه طهران منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، ووصفت الأمر بأنه تحيز وخطوة تهدف إلى تسييس الجائزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن “الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية”.
وأضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية “منحت لجنة نوبل للسلام جائزة لشخص أدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزا وخطوة ذات دوافع سياسية”.
من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن “منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية”.
أما الأمم المتحدة فقالت إن “نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن”.
اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس محمدي في نوفمبر بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.