شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أهمية ما وصفه بـ”الدور الحاسم للدعم الأميركي للحلفاء في جميع أنحاء العالم”، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
وجاء حديث بايدن في خطاب ألقاه اليوم السبت في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بنيويورك، وذلك في إطار حملة بايدن لتسليط الضوء على جهود الحكومة لدعم العسكريين العاملين والمتقاعدين.
وتتضمن تلك الجهود قانونا يحظى بتأييد الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وقّع عليه بايدن قبل عامين لمساعدة المصابين من قدامى المحاربين في الحصول على رعاية صحية بشكل أسهل.
ووصف بايدن الجنود الأميركيين بأنهم “يعملون على مدار الساعة لدعم أوكرانيا في جهودها لصد الغزو الروسي المستمر منذ عامين”، لكنه أكد التزامه بإبقائهم بعيدا عن الخطوط الأمامية.
وقال بايدن أمام الخريجين وسط موجة من التصفيق “نقف بقوة مع أوكرانيا وسنواصل ذلك”.
وسلط الضوء أيضا على دور الولايات المتحدة في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ودعم الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي في مواجهة النفوذ العسكري الصيني المتزايد هناك.
وقال بايدن “بفضل القوات المسلحة الأميركية، نفعل ما لا تستطيع سوى أميركا أن تفعله باعتبارها الدولة التي لا غنى عنها، والقوة العظمى الوحيدة في العالم”.
وقبل أيام، دافع بايدن بقوة عن إسرائيل، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية على قطاع غزة.
وواجه بايدن في العديد من المناسبات بأنحاء شتى من البلاد احتجاجات من مدافعين مؤيدين للفلسطينيين وصفوه “بجو الإبادة الجماعية” لدعمه الثابت لإسرائيل.
واندلعت احتجاجات في جامعات بأنحاء البلاد بسبب دعم بايدن لحرب إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر. واستغل بعض الطلاب إلقاء كلمات في حفلات تخرج بجامعات مثل هارفارد وديوك للاحتجاج على تصرفات بايدن.