وبحسب موقع “أكسيوس”، “فعلى الرغم من أن بايدن نال الثناء على دعمه القاطع لإسرائيل عقب هجمات حماس الأخيرة، إلا أن الجمهوريين يرون أن سياسته شجعت إيران التي تساعد في تمويل الجماعة الفلسطينية المسلحة وغيرها من الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة”.
وفي ظل تلك الملامة، شدد مسؤولو بايدن على أن إيران لم تصل بعد إلى الأصول التي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار.
أعلن ميتش ماكونيل وهو جمهوري عن ولاية كنتاكي، والسناتور توم كوتون وهو جمهوري عن ولاية أركنساس الأربعاء أنهما سيقدمان تشريعا لإعادة فرض التجميد من خلال “الموافقة بالإجماع”.
ودعا كل من جو مانشين (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، وجون تيستر (ديمقراطي من مونت)، وجاكي روزين (ديمقراطي من نيفادا)، وبوب كيسي (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا)، وتامي بالدوين (ديمقراطي من ولاية ويسكونسن). وشيرود براون (ديمقراطي من ولاية أوهايو) الرئيس بايدن إلى تجميد الأصول.
ولم تستبعد وزيرة الخزانة جانيت يلين إمكانية إعادة تجميد الأصول الإيرانية الأربعاء، قائلة إنها “لن تحذف أي شيء من على الطاولة فيما يتعلق بالإجراء المستقبلي المحتمل”.
وجمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تشير إلى أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية قد فوجئوا بالهجوم الذي شنته حماس يوم السبت على إسرائيل، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخبارية.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، قالت المصادر إن وجود المعلومات الاستخبارية ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط إيران بشكل مباشر في التخطيط للعملية أو توفير الموارد لها أو الموافقة عليها.
وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأميركي ليس مستعدا للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.
ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.
لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأميركيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.