انقسام في مجلس الأمن بشأن هجوم حماس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وكانت الولايات المتحدة دعت قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن في نيويورك جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة “حازمة” لهجوم حماس على إسرائيل.

وقال مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية، روبرت، وود بعد الجلسة: “دان عدد كبير من الدول هجمات حماس.. لكن من الواضح، ليس جميعها”، وفق “فرانس برس”.

وأضاف: “يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى (تلك الدول) دون أن أقول أي شيء”.

وكان الدبلوماسي الأميركي يشير بحديثه ضمنيا إلى روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الغرب إلى حد كبير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، في فبراير 2022، طبقا لما أوردت وكالة “فرانس برس”.

ووفقا لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحا لإصدار إعلان مشترك، علما بأن المجلس غالبا ما أظهر انقساما حيال القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

وأضافوا أن أعضاء المجلس يبحثون في إصدار بيان مشترك، لكن المشاورات صعبة.

ويأمل بعض الأعضاء في الاتفاق على نص يتجاوز مجرد توجيه إدانة لحماس.

 الموقف الروسي

  • قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا:”رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة”.
  • أضاف أن هناك وضعا يعود سببه جزئيا إلى “قضايا لم يتم حلها”.

الموقف الصيني

  • دان نظيره الصيني زانغ جون “كل الهجمات ضد المدنيين”.
  • لكنه شدد على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.

الموقف الإسرائيلي

  • أشار السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود “طلب وحيد” لإسرائيل من مجلس الأمن يتمثل في “وجوب إدانة جرائم الحرب (التي ترتكبها) حماس، بشكل لا لبس فيه. هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، يجب إدانتها”.
  • قال: “يجب أن تتلقى إسرائيل دعما قويا للدفاع عن نفسها”.

الموقف الفلسطيني

  • رد المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الذي يمثّل السلطة الفلسطينية وليس حركة حماس، بالقول “للأسف بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين، لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون”.
  • أضاف: “لن نقبل أبدا بخطاب يشوه إنسانيتنا وينكر حقوقنا، بخطاب يتجاهل احتلال أرضنا وقمع شعبنا”.
  • تابع: “ليس الوقت الآن مناسبا للسماح لإسرائيل بالتمادي في خياراتها الرهيبة. حان الوقت لإبلاغ إسرائيل بوجوب أن تغيّر مسارها، وبوجود طريق للسلام لا يُقتل فيه الفلسطينيون ولا الإسرائيليون”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *