الهلال الأحمر يكشف انتهاكات إسرائيل ضد الطواقم الطبية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى مقتل 8525 فلسطينيا منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر الماضي، وما يزيد عن 21500 مصاب، بينهم المئات في حالة حرجة.

ويعيش قطاع غزة الذي يضم قرابة 2.5 مليون نسمة، أزمة إنسانية فادحة، بعدما فرضت القوات الإسرائيلية حصارا شمل “منع المياه والغذاء والوقود”، في الوقت الذي تتدفق المساعدات المحدودة عبر معبر رفح البري.

استهداف طواقم الإسعاف والأطباء

حدد الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، الانتهاكات التي وقعت بحق المنشآت والطواقم الطبية في عدد من النقاط، قائلا:

• هناك استهداف مستمر للطواقم الطبية، من بينهم 4 مسعفين من جمعية الهلال الأحمر قتلوا خلال عملهم في نقل المصابين إلى المستشفيات.

• تعرض أكثر من 24 مستشفى في منطقة شمال غزة للتهديد بالإخلاء العاجل، وعلى رأسها مستشفى القدس الذي يتبع الهلال الأحمر، حيث تلقى اتصالين هاتفيين شديدي اللهجة بضرورة إخلاء المستشفى إلى مكان آخر، كما قامت القوات الإسرائيلية باستهداف الأبراج السكنية الملاصقة للمستشفى من الجهة الشرقية، إضافة الى تنفيذ أحزمة نارية في محيط المقر.

• يضم مستشفى القدس قرابة 400 مصاب، ونحو 13 ألفا من النازحين، وهناك خطورة شديدة لما يجري الآن، ونناشد اللجنة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بضرورة التحرك لوقف تلك التهديدات الإسرائيلية لما في ذلك من خطورة على حياة المواطنين.

• لجأ النازحون إلى المستشفيات لأنها مناطق آمنة بالنسبة لهم، وأدى ذلك لتفاقم مشكلة أخرى وهي تواجد عدد كبير من الناس في مكان واحد، وهذا ألقى بتداعياته على توافر كميات مناسبة من مياه الشرب، بخلاف وجود فرص لانتشار الأمراض بين الموجودين.

• استهداف لمستشفى الصداقة التركي الخاص بمرضى السرطان، مع تدمير أجزاء منه، وإصابة عدد من المرضى داخله.

• خروج 15 مستشفى و32 مركزا صحيا عن العمل بعد استهداف محيطها وتضرر البنية التحتية المحيطة بها.

• خروج محطتي إسعاف شمال غزة وإسعاف غزة ومخازن الجمعية الرئيسية عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر في محيطهما، بخلاف تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

• تشهد خطوط الاتصال الخاصة بخدمة الإسعاف أعطالا متكررة نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر في محيط مقرات ومراكز الإسعاف، الأمر الذي يشكّل تحديا كبيرا في عملية الاستجابة لنداءات الاستغاثة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *