أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي توجه لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 110 ساعات على الحدث.
وقالت الجمعية -في بيان نشرته على منصة إكس- إن “أكثر من 110 ساعات مرت ولا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا”.
وتساءلت الجمعية “أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم”.
أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد ان نعرف مصيرهم.
🔴اكثر من 110 ساعات مرت و لا يزال مصير زملائنا يوسف زينو وأحمد المدهون من فريق إسعاف الأحمر الفلسطيني الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا .
#انقذوا_هند#Save_Hind #أين_أحمد_ويوسف#لست_هدفاً ❌#غزة— PRCS (@PalestineRCS) February 3, 2024
وخرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر -الاثنين الماضي- لإنقاذ الطفلتين “ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة كانتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
وفي اليوم التالي، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة إكس، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة “فارس” للوقود (غرب المدينة).
كما أعلنت الجمعية، الثلاثاء، مقتل الطفلة ليان، حينما كانت “تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده”.
وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.
ومنذ إطلاق فصائل المقاومة عملية “طوفان الأقصى” 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى أمس الجمعة 27 ألفا و131 شهيدا و66 ألفا و287 مصابا، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.