أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة أنها أحبطت محاولة إنزال قوات إسرائيلية على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، ووجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب خلفت 3 جرحى إسرائيليين.
وقالت كتائب القسام -في بيان- إن مقاتليها اكتشفوا محاولة الإنزال التي جرت فجر اليوم، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية، “مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركة خلفها كمية من الذخائر”.
ويأتي بيان القسام بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قام بتوغل جديد في قطاع غزة الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قوات مشتركة للجيش الإسرائيلي نفذت مداهمة داخل غزة، انتهت بنجاح.
وأضاف هاغاري أن الجيش يحافظ على جاهزية عالية للتعامل مع كل طارئ، على حد تعبيره.
وقبل ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن قوات من المشاة ووحدتي الهندسة والمدرعات بقيادة تشكيل “غاعاش 36” شاركت في العملية، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومروحيات عسكرية.
وأضاف جيش الاحتلال أن قواته هاجمت خلال عملية التوغل جوا وبالمدفعية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع التابعة لكتائب القسام، وغرف قيادةٍ وتحكم.
في المقابل، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال توغلت بشكل محدود جدا ليلا في أطراف بلدة بيت حانون (شمال) ومخيم البريج (وسط).
قصف تل أبيب
في تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب بدفعتين من الصواريخ اليوم الجمعة ردا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن 6 إسرائيليين أصيبوا جراء القصف على تل أبيب.
وأظهرت صور إصابة مبنى في المدينة وتصاعد الدخان منه.
كما أفاد المراسل بسقوط صاروخ بين يافا وتل أبيب من دفعة الصواريخ الثانية التي أُطلقت من قطاع غزة.
وكان مراسل الجزيرة أشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل والمناطق المتاخمة للحدود مع غزة.
وفي اليومين الماضيين، قصفت كتائب القسام مدينة إيلات على البحر الأحمر بصاروخ “عياش 250″، ومدينة حيفا بصاروخ “آر 160”.
وفي إطار معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية آلاف الصواريخ على إسرائيل.