القسام تتبنى هجوم القدس وإصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس بالأغوار

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

قتل 3 إسرائيليين وأصيب آخرون في إطلاق نار بالقدس المحتلة تبنته كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين استهدفت عملية دهس جنودا إسرائيليين في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة اثنين.

ووقعت عملية إطلاق النار صباح اليوم الخميس في موقف للحافلات عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، ونفذها الشقيقان مراد النمر (38 عام) وإبراهيم النمر (30 عاما) من قرية صور باهر بالقدس، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين وُصفت حالة بعضهم بالحرجة.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن من بين القتلى الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أسدود.

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن جنديين في سلاح الاحتياط بالجيش أطلقا النار وقتلا مسلحَين فلسطينيَّين نفذا الهجوم.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن المنفذين فلسطينيان من سكان قرية صور باهر جنوبي القدس المحتلة، وإنهما سجينان سابقان لدى سلطات الاحتلال، وأكدت انتماءهما لحركة حماس.

كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن من نفذ هجوم القدس من حركة حماس.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن الاحتلال اعتقل 9 من عائلة الشهيدين النمر.

وكان الموقع ذاته قد شهد تفجير عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة آخرين نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

القسام تتبنى

من جهتها، تبنت كتائب القسام عملية القدس ووصفتها بالبطولية ونعت منفذَيها “القسّاميين” مراد وإبراهيم النمر.

وقالت كتائب القسام -عبر حسابها على تطبيق تلغرام- إن “عملية القدس تأتي ردا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وتدنيس الأقصى والمقدسات”.

وتابعت أن هذه العملية “رسالة تحذير مباشرة ضد انتهاكات بن غفير وعصابته بحق الأسرى في سجون الاحتلال”.

وكانت حركة حماس نعت قبل ذلك منفذي عملية القدس، وقالت إن عملية القدس رد طبيعي على ما وصفتها بالمجازر الوحشية التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة، وقتل الأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه.

وحذرت حماس -في بيان- الاحتلال بأن عليه أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع، وفق تعبيرها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني مستنفر للثأر لدماء الشهداء وصد العدوان.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية القدس، وقالت إنها “تدل أن خيارات المقاومة مفتوحة ومتعددة، وأن موانع العدو لن تحمي أمنه”.

على الجانب الآخر، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء حكومته بتوسيع توزيع السلاح على الإسرائيليين ومواصلة الحرب على ما يصفونه بالإرهاب.

عملية الأغوار

وبفارق ساعات عن عملية القدس المحتلة، دهس فلسطيني بسيارته جنديين إسرائيليين قرب حاجز عسكري في الأغوار.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين من قوات الاحتياط بجروح طفيفة في عملية الدهس.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب كارم بني عودة (25 عاما) من بلدة طمون في طوباس شمالي الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ الهجوم في الأغوار.

وأشار المراسل إلى أن العملية تأتي وسط أوضاع مشحونة في الضفة الغربية بعد عملية القدس المحتلة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عقب عمليتي القدس والأغوار أنه اعتقل 23 مطلوبا في جميع أنحاء الضفة الغربية من بينهم 10 ينتمون لحركة حماس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *