القبض على أميركي قتل 4 أشخاص طعنا وأصاب 7 آخرين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة غالوب معارضة أكبر بين الأميركيين للحرب الإسرائيلية في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 32 ألف شخصا في غزة معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

وبدأت الحرب في غزة بعد السابع من أكتوبر بعدما هاجمت حماس مستوطنات إسرائيلية مجاورة للقطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وأحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأكد نحو 55 في المئة من الأميركيين المستطلعين أنهم لا يوافقون على الإجراءات الإسرائيلية، فيما أعرب 36 في المئة عن تأييدهم للعمليات الإسرائيلية.

وتمثل هذه الأرقام تغييرا كبيرا في نسبة تأييد الأميركيين للإجراءات الإسرائيلية والتي كان يدعمها 50 في المئة على الأقل بحسب استطلاع أجرته المؤسسة ذاتها في نوفمبر الماضي، فيما أبدى 45 في المئة رفضهم للإجراءات الإسرائيلية العسكرية في غزة.

هل تؤيد أم ترفض العمل العسكري الإسرائيلي في غزة؟. غالوب

وأجرت غالوب استطلاعها الأخير خلال مارس الجاري قبل إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعوا إلى وقف إطلاق النار خلال رمضان، فيما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة حيث أصبح غالبية السكان على حافة المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

ويقول 74 في المئة من الأميركيين المشاركين في الاستطلاع إنهم يتابعون أخبار الحرب في غزة، فيما يشير 34 في المئة إنهم يتابعون الحرب عن كثب.

وتراجع الدعم لما تفعله إسرائيل في غزة حتى على صعيد المجموعات الحزبية في الولايات المتحدة، إذ لا يزال الجمهوريون يؤيدون الجهود العسكرية بنسبة 64 في المئة، ما يظهر تراجعا عما كانت عليه النسبة في استطلاع نوفمبر، والتي كانت 71 في المئة.

وأعرب نحو 75 في المئة من الديمقراطيين عن رفضهم للإجراءات الإسرائيلية، فيما قال 48 في المئة من المستقلين إنهم يرفضون الإجراءات الإسرائيلية.

وتشير غالوب إنه مع استمرار الحرب تتراجع الآراء الإيجابية من الأميركيين تجاه إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولكن مثل العديد من القضايا في الولايات المتحدة يظهر التباين على أساس المجموعات الحزبية.

وقبل نحو أسبوع أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث أن الأميركيين الشباب أكثر انتقادا من غيرهم من المواطنين للحرب التي تشنها اسرائيل في غزة، وسط انقسام الرأي العام الأميركي بشكل عام حول طريقة تعامل الرئيس الأميركي، جو بايدن مع الأزمة، وفقا لتقرير نشرته وكالة فرانس برس.

ضربات إسرائيلية شديدة على غزة.. ومعارك قرب 3 مستشفيات

قتل عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، في قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، المحاصر والمهدد بالمجاعة، فيما دارت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حركة حماس بالقرب من ثلاثة مستشفيات.

ومن بين الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، قال 46 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل ردها على هجوم 7 أكتوبر غير مقبولة، بينما قال 21 في المئة فقط إنها مقبولة، وأجاب الباقون أنهم غير متأكدين.

وتباينت آراء الشباب تقريبا عن الأميركيين الأكبر سنا، اذ أيد 53 في المئة من الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق الرد الإسرائيلي ووصفه 29 في المئة منهم بأنه غير مقبول.

ويعد بايدن (81 عاما) نفسه من أشد المؤيدين لإسرائيل وقد دافع بقوة عن حقها في الرد على هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس.

ورغم الدعم العسكري والدبلوماسي الذي يقدمه بايدن لإسرائيل، إلا أنه انتقد أيضا قادتها لعدم بذلهم الجهد الكافي لحماية المدنيين في قطاع غزة الذي تحكمه حماس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *