إلا أن المعلومات الدقيقة عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس داخل قطاع غزة، وهم من جنسيات مختلفة، لا تزال غير متوفرة، بل تسعى وسائل إعلام، مستعينة بالمصادر الرسمية، إلى تقصي الحقيقة بهذا الشأن.
كم يبلغ عدد الرهائن؟
- من غير المعروف بالضبط عدد الأشخاص الذين احتجزتهم حماس كرهائن، يوم السبت الماضي.
- الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة أنه أبلغ 120 عائلة بأسر أبنائهم على يد حماس، لكنه لم يؤكد أن هذا العدد الكامل للرهائن.
- التقديرات تشير إلى أن العدد يتراوح بين 100 و150 شخصا، حسبما صرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة.
- قال المسؤول الإسرائيلي في حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الإثنين، إن الرقم “غير مسبوق”.
- كانت عمليات احتجاز الرهائن السابقة التي نفذتها حماس استهدفت عددا قليلا من الإسرائيليين في وقت واحد، وعادة من أفراد الجيش.
- عام 2006، تم التفاوض على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف فلسطيني محتجز لدى إسرائيل.
كم عدد الرهائن الأميركيين؟
- من غير الواضح أيضا العدد الدقيق للرهائن الأميركيين في غزة، رغم أن البيت الأبيض قال يوم الأربعاء إنه عدد “صغير جدا”.
- قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن 17 أميركيا ما يزالون في عداد المفقودين في إسرائيل.
- أضاف كيربي: “من بين الـ17 الذين نعرف أنهم مفقودون، نعتقد أن العدد الذي نعرفه أو نعتقد أنهم محتجزون كرهائن، صغير جدا.. لكن هذا قد يتغير بمرور الوقت”.
ماذا قالت إسرائيل؟
هل الرهائن في خطر؟
- هددت حركة حماس بأنها قد تقتل رهائن إذا واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة “من دون سابق إنذار”.
- ذكر مسؤول في حماس: “أي استهداف لمنازل المدنيين دون سابق إنذار سيقابل للأسف بإعدام أحد الرهائن”.
- موقع الرهائن غير معروف وقد يتغير من حين لآخر، مما يعني أن “الهجوم البري المحتمل” قد يعرض هؤلاء للخطر، حسب موقع “ذا هيل” الأميركي.
- أعلنت حماس أكثر من مرة أن بعض الرهائن قتلوا في الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أيام على قطاع غزة.
ما خيارات إطلاق سراح الرهائن؟
- قالت حماس إنها تسعى إلى إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الأسرى.
- يقول الطرفان إنه من المبكر التفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
فريق التحرير
شارك المقال