كشف الدكتور خالد العبدالقادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في حديثه لـ”سبق” عن دور مبادرة “السعودية الخضراء” وحملة التشجير الوطنية وحماية الغطاء النباتي، في تحقيق انخفاض غير مسبوق في عدد العواصف الغبارية والرملية بالمملكة، حيث سجلت المملكة تراجعًا بنسبة 90 % في يونيو 2024، وذلك لأول مرة منذ 20 عامًا.
وفي التفاصيل، أعرب العبدالقادر عن أمله في تحقيق انخفاض بنسبة تزيد على 90 % في معدلات العواصف الغبارية بالمملكة، مؤكدًا أن هذه النتائج تعكس جهود التشجير وحماية الغطاء النباتي، إلى جانب تكاتف الجهود الوطنية التي أسهمت في تقليل الضرر على مسطحات الغطاء النباتي والبيئة.
جاء هذا التصريح خلال حفل إطلاق موسم التشجير الوطني لعام 2024، الذي أُقيم برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس الخميس.
وأوضح العبدالقادر أن استمرار هذه الجهود سيُسهم في تقليل موجات الغبار وتخفيف درجات الحرارة، مما يرفع من جودة الحياة ويعزز التنوع الإحيائي والبيئي في المملكة.
وأشار العبدالقادر إلى أنه يمكن تخفيف العواصف المحلية بالجهود البيئية الداخلية والتي تأتي ضمن أهداف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية.
وأضاف: العواصف العابرة للحدود تتطلب أيضًا تعاون الدول المجاورة، وهو ما تدعمه “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، والتي تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي لحماية البيئة وزيادة التشجير.
يُذكر أن المملكة سجلت انخفاضًا ملحوظًا في حالات الغبار والعواصف الغبارية والرملية خلال شهر يونيو للعام الجاري 2024م بنسبة بلغت 90 %، لأول مرة منذ 20 عامًا، مقارنةً بمتوسط الحالات للفترة الزمنية للـ 20 سنة الماضية.
