في يناير/كانون الثاني، أفادت صحيفة تشاينا ساينس ديلي، وهي صحيفة تابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، أن مسؤولين في مطار دالاس قاموا بترحيل مرشحة دكتوراه في العلوم البيولوجية في ديسمبر/كانون الأول بينما كانت تحاول العودة إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها.
وقال التقرير إن الطالب تعرض للتفتيش الجسدي وقضى ثماني ساعات في غرفة الاستجواب تليها 12 ساعة في الحبس الانفرادي.
وعندما عادت إلى الصين، تعرفت على 10 طلاب صينيين آخرين لديهم تجارب مماثلة. وقالت الصحيفة إن الطلاب تم استجوابهم بشكل رئيسي بشأن المنح الدراسية الجامعية التي يقدمها مجلس المنح الدراسية الصيني ومشاركتهم في أبحاث سرية.
وفي 8 مارس/آذار، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الولايات المتحدة عطلت التبادلات بين الأفراد بين البلدين، منتهكة بذلك التوافق الذي توصل إليه رؤساء الدولتين.
ووصفت الحوادث بأنها “سياسية وتمييزية لإنفاذ القانون”، وقالت إنها ناجمة عن “عقلية الحرب الباردة” لدى بعض الناس في الولايات المتحدة.
وفي الشهر الماضي، قال المتحدث باسم الوزارة وانغ وينبين إن السلطات الأمريكية “تستخدم” البحث الأكاديمي كسلاح، وتبالغ في توسيع مفهوم الأمن القومي، وتضطهد الطلاب الصينيين، و”تسمم” أجواء التبادلات الثنائية بين الشعبين.