“الصحة العالمية” تبدي قلقا بشأن ارتفاع الإصابات بالأمراض التنفسية في الصين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

مع حلول فصلي الخريف والشتاء، تزداد الإصابات بالبرد والإنفلونزا ومعهما الأعراض المعروفة مثل السعال والحمى والصداع وسيلان أو انسداد الأنف.

لكن هل تساءلت لماذا تزداد هذه الأعراض سوءا أثناء الليل؟

وقال خبراء لصحيفة نيويورك تايمز إن الجسم يحفز الخلايا المناعية لتكون أكثر نشاطا في الليل بحثا عن مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا.

وعندما ترصد الخلايا المناعية فيروسا ما وتبدأ في مهاجمته، يسبب ذلك تهيجا والتهابا وهو ما يجعلنا نشعر بتفاقم الأعراض أثناء الليل، وفق الدكتور دييغو هيغانو، أخصائي الأمراض المعدية.

الساعة البيولوجية أيضا تزيد الأعراض سوءا، وذلك لأن بعض الهرمونات مثل الكورتيزول تكون في أعلى مستوياتها في الصباح، مما قد يساعد في تخفيف الالتهاب أثناء النهار، وبالتالي تخفيف الأعراض، وعندما تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض مساء، قد تبدأ الأعراض في الظهور مرة أخرى.

أحد الأسباب أيضا ما يسمى التنقيط الأنفي الخلفي، وهو نزول الإفرازات الأنفية أو المخاط من المنطقة الخلفية من الأنف إلى الحلق، وهو ما يحدث عند الاستلقاء.

الدكتور خوان تشيريبوغا، أخصائي الأمراض المعدية، قال أيضا إن جفاف الهواء في الغرفة قد يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي.

ويوضح أن أمراضا مثل الحساسية والربو والارتجاع المعدي المعوي تسبب السعال الذي يزداد حدة أثناء الليل.

بعض الأدوية أيضا مثل بعض أدوية ضغط الدم متهمة أيضا بزيادة حد السعال.

ما الحل؟

إلى جانب تعاطي الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض، يمكن اللجوء لعلاجات منزلية بسيطة يمكن أن تساعد على تحسين أعراض السعال والبرد في الليل. 

ويوصي الدكتور هيغانو بشرب الكثير من السوائل أثناء اليوم لتقليل التنقيط الأنفي الخلفي عند الاستلقاء. 

وينصح أيضا بأخذ حمام ساخن أو استخدام رذاذ الأنف قبل النوم لتخفيف المخاط، وتشغيل جهاز ترطيب الهواء ليلا لترطيب الجيوب الأنفية.

وينصح الخبير أيضا برفع الرأس أثناء النوم باستخدام بعض الوسائد الإضافية للمساعدة في تصريف المخاط.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *