شرعت أمانة المنطقة الشرقية، في تركيب 4000 كاميرا مراقبة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من الخدمات الرقمية المتطورة، وذلك في مواقع متفرقة بحاضرة الدمام والقطيف.
وانتهت “الأمانة” من تركيب 1200 كاميرا مراقبة، حيث تشمل مواقع الواجهات البحرية، والكورنيشات، والحدائق، وبعض الطرق؛ بهدف الاستفادة منها في القطاع البلدي، ومتابعة حركة المرور، والحركة العامة لمرتادي هذه المناطق، وتسهيل اكتشاف النقاط السوداء والحرجة، مثل: المناطق التي تحتاج إلى النظافة والصيانة، وغيرها من الخدمات البلدية، ومعالجتها.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن المشروع يهدف إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة العامة في المنطقة عبر شبكة من كاميرات المراقبة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تُسهم في تحسين الاستجابة السريعة للطوارئ، وتوفير بيئة حضرية آمنة، حيث يتم اختيار الأماكن التي يمكن متابعتها بعد دراسة مستفيضة.
وأشار إلى أن المشروع يعزّز حركة المرور من خلال تحليل سلوكيات مرتادي الأماكن العامة، وحماية المرافق والممتلكات العامة من بعض الممارسات السلبية، مما يساعد على تحسين تدفق الحركة وتنظيمها بشكلٍ فعّال، إضافة إلى الإسهام في تحسين تجربة التنقل من خلال توفير بيانات دقيقة.
ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطوات الأمانة نحو التحول الرقمي، وبناء مدن ذكية، وبيئة حضرية متطورة، توفر حياة آمنة للمواطنين والمقيمين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 نحو تطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة.
وأفاد “الجبير”؛ بأن المشروع يُسهم في المحافظة على الممتلكات العامة، وزيادة نسبة رضا الجمهور من المستفيدين عن الخدمات البلدية المقدَّمة.