الشرطة المغربية توقف وسيطا في ملف “رهائن ميانمار”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وقال موقع “هسبريس” المغربي إن المشتبه فيه مرتبط بشبكة إجرامية تنشط بدول آسيا، ويلعب دور الوساطة في استقطاب عدد من الضحايا تحت غطاء العمل في الترجمة لفائدة شركة تايلاندية، قبل أن يتم احتجازهم من طرف هذه الشبكة الإجرامية تحت التهديد باستعمال أسلحة نارية، وسحب جوازات سفرهم وتعريضهم لمعاملة مهينة وإجبارهم على العمل بشكل قسري في مجال النصب والاحتيال على إحدى المنصات الإلكترونية.

وأضاف: “جرى توقيف المشتبه فيه على خلفية نتائج البحث الذي أعقب تحرير مجموعة من ضحايا هذه الشبكة الإجرامية، والذي أظهر تورط المشتبه فيه رفقة وسطاء آخرين جرى تحديد هوياتهم يتواجدون خارج المغرب في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي”.

وعثرت الشرطة المغربية على حاسوبين محمولين وهاتف نقال لدى الموقوف، وقد تمت إحالة المحجوزات على معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني من أجل إجراء خبرة تقنية عليها، وذلك للاشتباه في احتوائها على آثار رقمية توثق لهذا النشاط الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي.

وكانت تقارير إعلامية كشفت أن الجماعات المسلحة تحتجز رهائنها في الحدود بين ميانمار وتايلاند، مضيفة أنها تطلب بين 60 و80 ألف درهم (6 و8 آلاف دولار) لإطلاق سراحهم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *