بصعوبة بالغة يكمل محمد البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما حصته التدريبية في معسكر أقيم بإحدى القرى المتاخمة لمدينة شندي التي تبعد نحو 300 كيلومترا شمال العاصمة السودانية الخرطوم، حيث يثير انخراط المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 14 عاما في معسكرات ما يعرف بـ “المقاومة الشعبية”، جدلا كبيرا في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع للشهر العاشر على التوالي.
فريق التحرير
شارك المقال