السفارة الأميركية في إسرائيل تعرض إجلاء أميركيين بحرا من حيفا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، اجتماعه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأنه كان “مثمرا للغاية”، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

والأحد، التقى بلينكن الذي يقوم بجولة إقليمية في الشرق الأوسط، ولي عهد السعودية التي علقت للتو مباحثات التطبيع مع إسرائيل، وذلك بالعاصمة الرياض.

وقال مسؤول أميركي إن اجتماع بلينكن مع ولي العهد استمر ما يقل قليلا عن الساعة، وفق “رويترز”.

وصرح مسؤول أميركي لوكالة “فرانس برس” أنّ اللقاء بين الوزير الأميركي وولي العهد الحاكم الفعلي لبلاده في الرياض بدأ بعيد الساعة 07,30 (04,30 ت غ).

والتقى بلينكن الأمير محمد بن سلمان في اليوم الرابع من أكبر جولة يقوم بها حتى الآن في الشرق الأوسط منذ توليه منصب وزير الخارجية. 

ويعمل بلينكن مع حلفاء بلاده في المنطقة لمنع توسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس لتتحول إلى صراع أكبر في المنطقة وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

ويقوم بلينكن بجولة في المنطقة تشمل ست دول عربية منذ أن شن مقاتلو حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.

والخميس، بدأ بلينكن هذه الجولة في إسرائيل معبرا عن تأييد واشنطن الكامل لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط في حربها على حماس كما زار الأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات والتقى في تلك الدول بكبار الزعماء والمسؤولين.

ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن الأحد إلى مصر، حسبما أشارت “رويترز”.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والأحد، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد القتلى إلى 2329 بالإضافة إلى 9714 مصابا، منذ السابع من أكتوبر.

وقبل وقت قصير من اندلاع العنف، أكد ولي العهد السعودي إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وصرح مصدر مقرب من الحكومة السعودية السبت أن الرياض علقت المباحثات، حسبما أشارت “فرانس برس”.

لم تعترف السعودية أبدا بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *